الحمدلله الذي هدانا للإسلام وجعلنا خير أمة أخرجت، نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، ونؤمن بالله.
فالإسلام هو الدين الخاتم الذي أوصله إلينا (وبلغتنا العربية) سيد البشرية نبينا محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام.
الإسلام دين شامل لمتطلبات البشر في تعاملهم مع الله الذي خلقهم، ومع سنة نبيه الكريم الذي ترجم لهم هذا الدين الوسطي الشامل، ومع بعضهم البعض.
ولهذا فإن كل واحد منهم مطلوب منه أن يسير على هدى المصطفى صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الصحابة رضوان الله عليهم. وكذلك تعامله مع غيرهم من المسلمين وغير المسلمين فهو قدوتنا في ذلك.
القرآن هو دستورنا والنبي هو قدوتنا.
فالقرآن يدعو إلى الوسطية وحسن التعامل: إذ يقول الله سبحانه:
«ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن، إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين».
ويقول الله كذلك:
أما سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فإن تعامله مع من أساؤوا إليه كان خير دليل على أن الحكمة والهدوء خير وسيلة لامتصاص الغضب أو التعالي من قبل البعض بل أدى ذلك إلى الدخول في الإسلام. ومن أمثله ذلك الرجل الذي جاءه يطلب منه أن يأذن له بالزنى فلم ينهره النبي عليه الصلام والسلام وإنما حاوره بما يجعله يخجل من نفسه فيدعو دعوة فيها شيء من المبالغة «اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا» وذلك من شدة خجله، وتعبيرا عن تغير اتجاهه 180 درجة.
وعندما جاء الأحباش إلى المدينة ودخلوا المسجد وصاروا يرقصون فيه وينشدون. فلم ينهرهم أو يعنفهم. وإنما وقف يتفرج عليهم ويستمع لهم وزوجته عائشة رضي الله عنها تقف خلفه.
هذه بعض أمثلة عن الأسلوب الإسلامي في التعامل مع الآخرين حتى وإن كانوا غير مسلمين. لأن الحوار الهادئ يقنع المخاطب.
فهو الدين الخاتم الذي فرضه الله على كل إنسان. لكنه يدعو إلى المجادلة بالحسنى والدعوة بالحكمة. فهو دين يحترم الإنسانية، ويحترم العقل ويجل العلم، ويؤيد التطور، كل ذلك في حدود قواعد الشريعة الإسلامية. كما أنه دين الوسطية.
أما مناسبة هذا المقال فهو وجود عدد من الرجال في جلسة عامة «دعوة لتناول العشاء» من مختلف الجنسيات وكان معظمها ارتجالا في زيارة لجامعة مشيجان الحكومية في وقت مضى. وأما استعادتها فهو لقاء تم في هذا العام مع وفد أمريكي زار المملكة وأثير محتواها بواسطة أحد الزملاء الحاضرين.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 246 مسافة ثم الرسالة
فالإسلام هو الدين الخاتم الذي أوصله إلينا (وبلغتنا العربية) سيد البشرية نبينا محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام.
الإسلام دين شامل لمتطلبات البشر في تعاملهم مع الله الذي خلقهم، ومع سنة نبيه الكريم الذي ترجم لهم هذا الدين الوسطي الشامل، ومع بعضهم البعض.
ولهذا فإن كل واحد منهم مطلوب منه أن يسير على هدى المصطفى صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الصحابة رضوان الله عليهم. وكذلك تعامله مع غيرهم من المسلمين وغير المسلمين فهو قدوتنا في ذلك.
القرآن هو دستورنا والنبي هو قدوتنا.
فالقرآن يدعو إلى الوسطية وحسن التعامل: إذ يقول الله سبحانه:
«ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن، إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين».
ويقول الله كذلك:
أما سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فإن تعامله مع من أساؤوا إليه كان خير دليل على أن الحكمة والهدوء خير وسيلة لامتصاص الغضب أو التعالي من قبل البعض بل أدى ذلك إلى الدخول في الإسلام. ومن أمثله ذلك الرجل الذي جاءه يطلب منه أن يأذن له بالزنى فلم ينهره النبي عليه الصلام والسلام وإنما حاوره بما يجعله يخجل من نفسه فيدعو دعوة فيها شيء من المبالغة «اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا» وذلك من شدة خجله، وتعبيرا عن تغير اتجاهه 180 درجة.
وعندما جاء الأحباش إلى المدينة ودخلوا المسجد وصاروا يرقصون فيه وينشدون. فلم ينهرهم أو يعنفهم. وإنما وقف يتفرج عليهم ويستمع لهم وزوجته عائشة رضي الله عنها تقف خلفه.
هذه بعض أمثلة عن الأسلوب الإسلامي في التعامل مع الآخرين حتى وإن كانوا غير مسلمين. لأن الحوار الهادئ يقنع المخاطب.
فهو الدين الخاتم الذي فرضه الله على كل إنسان. لكنه يدعو إلى المجادلة بالحسنى والدعوة بالحكمة. فهو دين يحترم الإنسانية، ويحترم العقل ويجل العلم، ويؤيد التطور، كل ذلك في حدود قواعد الشريعة الإسلامية. كما أنه دين الوسطية.
أما مناسبة هذا المقال فهو وجود عدد من الرجال في جلسة عامة «دعوة لتناول العشاء» من مختلف الجنسيات وكان معظمها ارتجالا في زيارة لجامعة مشيجان الحكومية في وقت مضى. وأما استعادتها فهو لقاء تم في هذا العام مع وفد أمريكي زار المملكة وأثير محتواها بواسطة أحد الزملاء الحاضرين.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 246 مسافة ثم الرسالة